الانطلاقة الثانية :لدولة العراق والشام الإسلامية
هناك فرق بين نبتة الحق الصافية الصحيحة الصالحة للبقاء التي تستطيع المواجهة والتي تستمر طالما أهلها متمسكون بها ،والنبتة المريضة التي تحمل في نفسها أسباب هلاكها، نبتة لا تستطيع مواجهة ما يحيط بها من أسباب للبقاء ،ومن ثم يقضى عليها وعلى من معها حتى في حال تمسكهم بها ، ومن ثم فلكل مستوى من مستويات الكفر له ما يواجهه ويكافئه من مستويات الفهم العقيدي والمنهجي والحركي المتحققة في الطوائف والافراد ،فقد كانت مواجهة الكفر الاصلي لا تقتضي مستوى أكبر من كون الطائفة والأفراد مسلمون ومعها يتحقق التميز العقيدي والمنهجي من خلال المسلم العادي وتستمر الجماعة في مواجهتها طالما متمسكة بهذا الأصل ،وكذلك مواجهة العلمانية في مرحلتها الأولى العلمانية المجردة أوالملبسة التي تقتضي مستوى من التميز العقيدي والمنهجي أعلى من المستوى السابق في مواجهة العلمانية وقد كانت الحركة العلمانية المجردة تتطلب مستوى من الفهم العقيدي يؤهلها للمواجهة وإن شذت عن ذلك الحركة التي قام بها الشيخ أبو محمد المقدسي فلم تكن على مستوى من الفهم يؤهلها للمواجهة ومن هنا انتهجت طريق السلمية من خلال دعوى الاستضعاف للخروج من المواجهة أما المستوى الثاني من العلمانية وهي الملبسة تحتاج الى مستوى أعلى من سابقتها في المستوى العقيدي والمنهجي الذي يؤهلها للمواجهة ،ومن ثم نجد عند كل مستوى من تلك المستويات خروج حركات عن الطريق واستمرار أخرى ، وكذلك مواجهة اهل البدع والضلال من هذه الامة يقتضي نوعا من التميز العقيدي والمنهجي أعلى من كل هذا يناسبه ، والا لن تتحقق مرحلة من تلك المراحل مع عدم وجود الفرقان والمواجهة لما يقابلها من مستوى من مستويات الكفر أو الضلالة
ولدت القاعدة أو الحركة الإسلامية لمقاومة الصليبية والصهيونية العالمية على يد الشيخ أسامة بن لادن ، على محك المواجهة والشدة في صراع عالمي والذي يقتضي بطبيعته قبول أي مسلم يقبل الدخول في المواجهة ،ومن هنا دخلت أطياف متعددة الرؤى والمناهج ومع تغيير العدو لخطته من المواجهة المباشرة إلى غير المباشرة التي تتمثل في تقديم الحركات التي تنتسب الى الاسلام وتناصر العلمانية وتعمل بها وبالرغم من اتساع عملية المواجهة إلا أن بروز التميز العقيدي والمنهجي المصاحب للحركة كان موجودا ، ومع تغيير خطة العدو من خلال تأخير القوى العلمانية بوجهها الأول الذي لم يحدث بلبلة عند الحركة الجهادية إلى تقديم مستواها الثاني الملبس الذي أحدث بلبلة والذي يحتاج الى مستوى أعلى من التميز العقيدي والمنهجي ، مما جعل الأمر يتطلب تنقية الحركة مما شابهها من دخن من خلال اتخاذ طرق ومناهج تشوب التصور العقيدي والمنهجي مما جعل عملية الادخال والاخراج من الطائفة أمرا ميسورا وواقعا ، وقد برز هذا التميز من خلال منتديات متعددة ،وهذا لا ينفي وجود الخطاب الآخر الذي يشوبه الدخن والذي تمثل في رموز من القاعدة والذي تمثل في مجموعة خطوط مختلفة تفتقد الشرعية كخط ابو محمد المقدسي ومن جرى على نهجه الذي وقف عند العلمانية المجردة عاجزا عن المواجهة والحركة ومن ثم هو لما تلاها من علمانية ملبسة أعجز في المواجهة وهو خط بالرغم من قوله بكتاب يهدي وسيف ينصر إلا إنه في نفس الوقت نجده منتقدا في الواقع للطائفة في عقيدتهاوسلوكها يظهر ذلك في وصفه لدولة العراق الإسلامية بالغلو وعلى ما تقوم به من عمليات جهادية كالعمليات الاستشهادية وغيرها ومحاولة وضع الشروط لها لتحويلها الى عمليات خارجة عن مقدور المجاهد مع تمسكها بالخط السلمي حتى مع النظم العلمانية المجردة ومن ثم من باب أولى العلمانية الملبسة وظهر ذلك جليا من خلال رسائل الشيخ أبو محمد أثناء العمل الجهادي في سوريا وموافقته على المنهج التجميعي واعتباره للحركات الأخرى ورفضه لمنهج التميز العقيدي والمنهجي وكما فعل القنيبي ومحمد عبد الله محمود وغيرهم من تلك المدرسة مع مناصرته للجماعات الأخرى ذات التوجه العلماني التي تتلبس بالإسلام الا أنه اقل وضوحا وتصريحا من الخط الذي يليه .
وهو خط أبو بصير والطرطوسي ومن جرى على نهجهم حيث يتميز بصراحته ووضوحه بالهجوم وجرأته على الطائفة في عقيدتها وما تقوم به من عمليات متتبعا إياها بالطعن في كل أحوالها مع مناصرة الحركات التي تنتسب للإسلام مع علمانيتها وتعتبرها حركات إسلامية معتدلة واعتبار الطائفة متطرفة
وكذلك خط الشيخ أيمن ومن تبعه وهو خط يشترك مع من قبله في صفات كثيرة كإسلام الحركات التي تنتسب الى الاسلام ذات التوجه العلماني ومعه الشيخ الشهيد عطية الله وأبو وليد الأنصاري وغيرهم كثير وهو توجه كان مصاحبا لحركة الطائفة في مسيرتها الا انه لم يظهر بوضوح إلا بعد استشهاد الشيخ أسامة وتولي الشيخ أيمن مكانه فمع وجود الشيخ أسامة كان الصراع موجودابين فكر الطائفة والفكر المنحرف عنها إلا أنه صراع وإن ظهر للعلن وأكتسب في أخريات أيام الشيخ أسامة نوعا من المشروعية إلا أنه كان مسيطرا عليه من قبل الشيخ أسامة ومحتفظا بالفكر المتميز الانحراف ومحافظا عليه ، وقد قام هذا الفكر بشن حملات على أصحاب الفكر الشرعي الصحيح وطردهم من المنتديات في مذبحة لم تحدث بهذا الشكل من قبل حتى من الحركات التي تنتسب للإسلام ذات التوجه العلماني ، وهذه التوجهات لا تمثل حقيقة كتاب يهدي وسيف ينصر لما حدث فيها من تحريف في الكتاب والسيف ففي الكتاب اذا لم يكن من خلال قضايا الايمان فنجده من خلال قضايا التكفير وذلك باستخدام قواعد ووضعها في غير محلها وموضعها كاستخدامهم للجهل والتأويل وادخالهم له في مسائل التوحيد والشرك وكذلك استخدام قاعدة كفر النوع والعين وادخالها في مسائل الشرك، وهي تتعلق بالأقوال المبتدعة وما ترتب على ذلك من اخراج قواعد التوحيد أو الشرك عن عمومها الحقيقي الذي هو اخراج لها عن حقيقتها وهدمها بإدخال فيها ما ليس منها واخراجها عن صلبها وحقيقتها مما جعل تلك الحركات تعطي صفة الاسلام لمن أشرك من الجماعات أو الأفراد وادخلوا تلك الحركات العلمانية التي تنتسب الى الاسلام في الإسلام ، أو حدوث التحريف في السيف من خلال احلال السلمية محل الجهاد والتي انتشرت مع الثورات على مستوى واسع ، مما جعل تلك الطوائف تخرج علينا بفقه جديد غريب على الاسلام وعقيدته ومنهجه ،فوجدنا حماس عند البعض أحد جوانب القوة الاسلامية الشرعية التي يعتمد عليها في مشروعه في فتح بيت المقدس وهذا هو الابتداع الباطل الذي يتمثل في ادخال حركات ليست من المشروع الاسلامي فيه والتي هي نفسها تتحدث بصدق عن نفسها على أنها حركات وطنية وأن خلافها مع اليهود ليس على أساس الدين بل على اساس الوطن مع تحكيمها لشرع غير شرع ،ومن ثم وجدنا فقها جديد في الصراع أشد غرابة وهو قتال العدو البعيد وترك العدو القريب حتى في حالة صياله على أهل الحق وقتلهم وهذا الفقه الغريب أفقد الحركة الجهادية في فلسطين الكثير من قوتها وانطلاقتها وجعلها رهن وقيد حماس ،ومما استجدمن تبديل المنهج التحول من الجهاد الى السلمية التي سلمت رقاب الأمة للطاغوت ليذبحها ويحقق ما يريد.
، ،وبالرغم من أن الشيخ أسامة كان يكفر تلك الحركات كما حدث في الصومال حيث ادعى الشيخ شريف ومن معه تطبيق الشريعة من خلال المجالس الشركية فكانت توجيهات الشيخ أسامة قاتلوهم على انهم مرتدين بالرغم من وجود رموز أخرى تعطي الشرعية لحركات ترفض تحكيم الشريعة ومن ثم صدق من قال أن القاعدة كانت هي أسامة بن لادن وأن أسامة بن لادن كان هو القاعدة مع وجود منتديات تمثل المنهج الصحيح ودحض شبه المناهج المنحرفة ومع نهاية تلك المنتديات نتيجة لاستشهاد أو أسر غالب أفرادها ظهرت منتديات جديدة تختلط فيها الرؤى والأفهام ولا تعقيب عليها يصدر من رموز من القاعدة بل تصدر اصدارات من رموز تحتل مراكز في الطائفة من مؤسسات اعلامية تابعة لها من الفكر المنحرف مما يكسبها ظلا من الشرعية مع اختلاط الفكر الصحيح مع الفكر المنحرف من خلالها بالإضافة الى اصدارات المجاهدين التي تصدر من خلال تلك المنتديات الغير شرعية ، وكان لهذه التوجهات المنحرفة آثارا على الأرض فكانت تخرج رؤاها المنحرفة من خلال السحاب ومركز الفجر وغيرها ولا يجري تمحيصها واخراج الدخن الذي فيها وهو مما تتحمل تبعته الطائفة الظاهرة ورموزها فكيف يمكن السكوت عما لا ينبغي السكوت عنه من انحراف في البيان ،والسكوت عليه كان له أثره الكبير في تغير خطاب القاعدة عن مضمونه الأساسي بعد استشهاد الشيخ أسامة وهو مما ساهم في خروج القاعدة عن خط الطائفة الظاهرة ،ومن ثم انطلقت هذه التوجهات المنحرفة لتجعل من المنتديات أداة تعبير عن تلك المناهج الجديدة المغايرة لمنهج الطائفة الذي يتمثل في تلك الرموز المنحرفة التي جعلت نفس المناط يأخذ أحكاما متعددة حيث يصبح مناطا متعددا متغيرا غير ثابت الأحكام وهو خلاف اجماع الأمة وخاصة في مسائل التوحيد والشرك التي تمثل الأصل الذي يقوم عليه الدين والذي حكمه واحد ثابت لا يتغير لا يحتمل الا قولا واحدا وحكما واحدا لا أقوال متعددة ولا أحكام متعددة ،وهذا يعني أول ما يعني الطعن في الطائفة الظاهرة وهو ما كان عليه الشيخ أسامة ومن معه ، وتظهر الخلاف مع دولة العراق الاسلامية والذي يظهر حينا بشكل متزن من خلال النصح كمسألة عوام الشيعة والعمليات الاستشهادية وبشكل عنيف من بعض الرموز التي كانت مهمتها الطعن في دولة العراق الإسلامية في عقيدتها ومنهجها ووصفها بالغلو بل والطعن في منهجها حتى وصل الطعن الى كل ما استحدث من وسائل لمواجهة الكيد العالمي في الصراع العالمي بين الكفر والإسلام وتهييج الكل ضدها لاقتلاعها من جذورها ، ومن ثم وجدنا أن الأمر أصبح هو السعي لتجريد الطائفة مما هي عليه من عقيدة ومنهج ،واحلال عقيدة ومنهج جديد ومع صعود نجم الحركات التي حكمت بالعلمانية وجدنا توجها جديدا بدأ يفرض وجوده على أرض الواقع نتيجة لإدخال التأويل والجهل في العقيدة وان كان هذا موجودا من قبل وخاصة مع حماس حيث كان يرى الكثير من الرموز المنحرفة اسلامها وغلو من قال بردتها ، وذلك من خلال دعوى الاسلام مما جعل مجرد الدعوى دليلا على اسلامها مع اهمال الحقيقة التي اتفق عليها العلماء على كفر من قبل التشريع من دون الله ونصب أرباب متعددة والتحاكم الى شرع غير شرع الله ،وهذا يعني أول ما يعني الخروج من الصراع ثم جاءت الصليبية تعلمنا درسا في الصراع وتبين لنا انه بالرغم من علمنة هذه الحركات الا انها ليست محل قبول بل عداوتها لما تتصف به من بعض صفات الاسلام قائمة بمجرد انتهاء مهمتها أو معارضتها لمصالحهم ،فتبين ان الصراع قائم ومستمر حتى مع تلك الحركات والتي بدأت بها على يد عملائها وبدعم منها ومن اعوانه ،ومن خلال دعوى الاسلام لتلك الحركات كانت السلمية بديلا عن الجهاد التي بدأت في الأردن على يد المقدسي واتسعت مع ظهور الثورات وتولي تلك الحركات حكم العلمانية ومن ثم كان التوجه الى السلمية والى المنهج التجميعي القائم على توحد كلا من العلماني والمسلم في مجموعة واحدة لقتال الاعداء في فترة اقتضت التميز والحاجة إليه ضرورة ملحة
وفي ظل تلك المستجدات انتقل الوصف الشرعي للطائفة من تنظيم القاعدة في أفغانستان الى أرض العراق لتغير العقيدة والمنهج وتخلي رموز القاعدة عن منهج الحق وقد قامت في ظل تلك الأوضاع الجديدة الثورة في سوريا سلمية ثم انتقلت الى العسكرة حيث قامت على يد حركات كلها علمانية ودخلت الدولة لفتح باب جديد وانطلاقة جديدة من المحيط الذي وضعت فيه الى مساحة اوسع متفقة مع اصول الاسلام ليكون الدين كله لله وتعبيد الأرض كل الأرض لله وبدأت تحدث دويا صارخا في المجتمع العالمي مما أحدثته من تغيرات على الساحة السورية ،وبرزت في هذه الحرب مناهج متعددة منهج يقوم على الامتزاج والتلبيس بين العلمانية والاسلام وجدنا آثاره في الجمع بين المقاتل ذو التوجه العلماني مع المقاتل ذو التوجه الإسلامي ،ومع دعوى السلمية كبديل عن الجهاد والتي بدأت تزداد مساحتها في ظل واقع عالمي يرفضها شكلا وموضوعا ،ومن هنا كان التصادم بين منهج الطائفة وهذه المناهج على أرض سوريا والذي تمثل أول ما تمثل في تميز الطائفة عما سواها من حركات ثم تمثلت في خروج الجولاني على أميره وخروجه عن المنهج وقد وجد ضالته في تلك المناهج حيث أعلن مبايعته لأمير تنظيم القاعدة الشيخ أيمن الذي أقره على ما هو عليه من منهج تجميعي بل اسند اليه امارة المعركة في سوريا وهو ما يتفق مع دعاوي الطرطوسي وحامد العلي ،ومن هنا كان لا بد من البيان بالقول والعمل وقد تمثل ذلك في رد الشيخ ابو بكر أمير دولة العراق مبينا مخالفة هذا المنهج لمنهج الاسلام ومضيه في الطريق الذي اعلنه من قبل في ضم الجبهتين تحت مسمى واحد وهو دولة العراق والشام الاسلامية وصاحب ذلك البيان من الدولة ببطلان المنهج التجميعي، وكذلك المنهج السلمي والذي جاء على لسان الشيخ ابو محمد العدناني وفي الحقيقة الأمر يتطلب مزيدا من البيان بالرغم من ان طائفة من اهل الحق قد أخذت على عاتقها مهمة بيان هذه المناهج وفضح رموزها الا ان بيان الدولة بيان خاص لأنه من اعلى انواع البيان لان من يتولى البيان هم علماء الثغور لا ممن يتولى نصرتهم بالبيان فقط من أهل الحق
ومن ثم نجد فروقا بين تنظيم القاعدة وبين الدولة في العراق جعلت من الدولة هي الطائفة الظاهرة حيث ان القاعدة تحوي تيارات متعددة مختلفة في الفهم مما يوهن من تماسكها واجتماعها وهذا ما حدث من خلال تبنيها لمناهج مخالفة اما الدولة لم تحوي مجموعات مختلفة التوجهات بل متفقة وهذا لا يمنع من وجود بعض الأفراد المخالفة
وكذلك القاعدة في مواجهتها للمرتدين لم تكن على رأي واحد بل كانت فيها آراء متعددة على الرغم من تسليمهم لرأي الشيخ أسامة اما الدولة فقد كانت على رأي واحد والخطأ الذي ارتكبته الدولة هي سماحها بالتجميع بين حركات تسعى الى تحقيق العلمانية وبين الدولة في لحظة من عمرها حيث تحقيق دين الله في الأرض وقد تم تدارك هذا الخطأ واكتساب الخبرة والتميز
وكذلك ما يحيط بالقاعدة وجود تيار سلمي في الأردن يدعي انتسابه للجهاد وهو يعمل على الارض من خلال خط دعوي سلمي مع النظم العلمانية بدعوى الاستضعاف وقد كان لهذا التوجه أثره في اضعاف القاعدة فاذا كانت السلمية سبيلا مع النظم العلمانية المجردة فكيف بالتي تم التلبيس بينها وبين الاسلام وقد وجد هذا التيار فرصته الكبرى من خلال الانطلاقة الثانية التي تمثل تيار جديد ينادي بالسلمية ومن خلال الاتفاق بين رموز القاعدة مع الخط في الأردن فاذا كانت السلمية مع العلمانية المجردة فغيرها من باب أولى
وكذلك وجود الاختلاف في القاعدة من خلال عدم تكفير حماس وتكفير النهضة فهل احدهما طبق شرع الله والآخر لم يطبق الاسلام فلما هذا الاختلاف مناطين متفقين وحكمين متغايرين حماس مسلمة والنهضة كافرة أو الحكم بإسلامهما معا
وكذلك الوضع في سوريا والاختلاف بين المناهج كان يمثل نقطة فارقة بين تلك التوجهات والتوجه الشرعي فقد اتفقوا في القاعدة جميعا على المنهج التجميعي وعلى ولاية الجولاني على سوريا وان الدولة غالت وتعدت حدودها وكان الجواب مبهرا ومباغتا الذي يحقق الفرقان بين الدولة وبين تلك التوجهات الاخرى أن هذا مخالف لمنهج الاسلام وشرعه والواقع الذي نعيشه من خلال الصراع العالمي
وكذلك ما يوجد خلال القاعدة من خط أبو بصير الطرطوسي وحامد العلي في مبالغته للنقد والتجريح للطائفة الظاهرة مع اقترابه من العلمانية بدرجة أكبر من التوجهات السابقة مع نصرته لها على الطائفة
وجزاكم الله كل خير