تعليق على الرسالة المنسوبة: للشيخ أبو قتادة فك الله أسره
لا يهمنا ان كانت قد خرجت من الشيخ أو غيره انما الذي يهمنا هو مناقشة ما فيها من أفكار بعيدا عن إتهام أحد من مشايخنا بما فيها فقد تحدثت الرسالة عن التفرق وضرورة الاجتماع وأن الذي يؤخر من الاجتماع حب الرئاسة وفساد الرأي وأن التأخر عن الاجتماع مزيد إثم وإن الإمرة اليوم هي إمرة جهاد،
والطوائف إلى الآن طوائف جهاد، فليس هناك أمير ممكن يعامل معاملة الخليفة أو ما أشبهه من الأسماء والألقاب، ومن لم يبصر هذا المعنى كان فساده أشد، حيث يلزم الآخرين بلوازم هذا الاسم من إمرة المؤمنين أو خليفة المسلمين، والدخول في الصلح أو التحكيم على معنى آخر غير أن الجماعات جماعات جهاد تسعى لتحقيق التمكين لا يحقق إلاَّ الفساد، لأن مبناه على الجهل والغرور بلا وقائع عند العقلاء وأهل العلم ،كما أن بعض من تسمى بالخليفة على دين الرفض دون أن يدري مع تعصب الأفراد لهم
أولا : فبالنسبة للاجتماع وذم الفرقة نقول: في ظل هذا الواقع وفي ظل العداوات المجتمعة ضد الاسلام وفي ظل الأمواج من الفتن ،فالعاصم من الفتن هو توحيد الله والتوكل على الله في الأمر كله والتزام جماعة المسلمين وامامهم ونصرتها والدخول تحت رايتها ،ومن المعلوم أن الجماعة هي ما أنا عليه وأصحابي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم لا اجتماع على غير ذلك من ابتداع أو غيره من الشرك ،ومن هنا لا يجوز الاجتماع مع أي جماعة الا إذا كانت فيها التمثيل الحقيقي لما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم ،يقول د/كريم هاشم الحسيني القرشي واقول لكم ( أبطالنا الذين صاغوا الفجر بالدماء ..... انا على طريقهم نجدد الولاء ..... لنصرة الإسلام لدعوة الإسلام لدولة الاسلام )
والجماعة كما بين الشيخ المجاهد الشهيد أبو عمر البغدادي (الثاني : الاعتصام بحبل الله والجماعة ومن دواعي الجماعة ثلاثة:
أولا: استجابة للأمر الشرعي الصريح في الكتاب والسنة
فالله أمر بالجماعة والائتلاف ونهي عن الفرقة والاختلاف – قال تعالى (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ)وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِين فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159
وقال تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام
153وقال تعالى : {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال46
وقال سيد المرسلين : عليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
وقال : عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين ابعد – من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة
وقال يد الله علي الجماعة
قال ابن تيمية رحمه الله : إن التفرق والاختلاف يقوم فيه من أسباب الشر والفساد وتعطيل الأحكام ما يعلمه منيكون من أهل العلم العارفين.وفي صحيح مسلم : أن النبي افطر يوم فتح الحديبية وأراد هذا من الناس فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام فقال أولئك العصاة أولئك العصاة فإذا أنكر عليهم صيامهم مع أنهم يقومون بعبادة لله لكنه الآن يضر بالصالح العام ويضعف عن الجهاد فأيهما أشد ضررا ؟! ترك الصيام أم ترك الاجتماع......
فحقيقة العبادة مهمة جماعية – فلا توجد عبادة من العبد بمفهومها الكامل إلا في الجماعة ولقد أدرك الجيل الأول هذه الحقيقة وأنها جزء من طبيعة هذا الدين – وقد استحكمت الجماعة في نفوسهم حتي أنهم اذا نزلوا بواد انضم بعضهم لبعض حتي انك لتقول لو بسطت إليهم كساء لعمهم ،بل إن بركة الجماعة تعدت إلي الطعام فجاء في الحديث الحسن بشواهده: أحب الطعام إلي الله ما أكثرت عليه الأيدي بل قال صلي الله عليه وسلم مؤكدا أهمية الجماعة : كل ما كثر فهو أحب إلي الله عز وجل
الداعي الثاني :
ان واجبات التغيير لا تقوم إلا بالجماعة – وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب قال تعالي (وتعاونوا علي البر والتقوي)
وقال ابن القيم : فيعين كل واحد صاحبه على ذلك علما وعملا فان العبد وحده لا يستقل بعلم ذلك ولا بالقدرة عليه
لذا كانت الجماعة هي أول مفردات القوة في تحقيق مفهوم الاعداد والنصر
الداعي الثالث :
أن الجماعة هي تجسيد عملي لحقيقة الولاء والبراء في الإسلام فارتباط المؤمنين في جماعة واحدة بعد ارتباطهم بالتوحيد هو الذي يجسد هذا الإيمان في واقع الحياة
قال تعالي(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال74
لذلك كان هذا الولاء أهم مقومات الدفع باعتباره الرد العملي علي التحزب المشكل للولاء الجاهلي
وقال تعالى (وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }الأنفال73ولذا قال ربنا : (قَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّة)
وليعلم الجميع أن هدفنا واضح إقامة شرع الله والسبيل إليه الجهاد بالمعني الموسع – وهذا لا يتم كما ينبغي إلا بالجماعة وقد عرفنا دواعيها )
وهذا في الحقيقة ما يدعوا اليه القرآن والسنة بكل أدلته الكلية والتفصيلية من ضرورة الاجتماع لأن به قيام الدين وكذلك عمومية طاعة الإمام ما لم يدعوا الى معصية، وعمومية فرض الجهاد في واقعنا لا لدفع الصائل المهاجم لديار المسلمين بل لدفع الصائل المستقر في جميع بلاد المسلمين مغتصبا ومحتلا لها مستبيحا لكل ما فيها من باب أولى ،فلا شك أن هذه الصورة تتأكد في طلب الجهاد من الأمة في دفع صيالها عنها ، ومن ثم من يتحدث طاعنا في الجماعة التي تتمثل في دولة العراق والشام الإسلامية اذا كانت عقيدته صحيحة يتوجب في حقه الجهاد ليعرف إن كان الإمام مجهولا أم لا فاذا كان ممن لم يقم بهذا الواجب فالأولى به الصمت بل الأولى به أن يخرج عن معصيته ويذهب ليرفع عن كاهله هذا الجهل الذي هو واقع فيه إن كان صادقا ،فاذا كان هذا الشخص منتسبا لجماعة فيها من الابتداع ما هو مخالف لأصول الدين فضلا عمن يجتمع على العلمانية والدولة المدنية فلا اعتبار لكلامه ولا له ، أما يلزم الامام والجماعة والدولة فعلوه من نصرة الحق والذود في سبيله بكل مرتخص وغال بأموالهم وأشلائهم ودمائهم حتى يقيموا الحجة على الكل ان لا عذر لمن يتقاعس عن اللحاق بهم فضلا لمن يبيح للسانه ان يطعن فيهم وفي شرعيتهم ،ونظرا لما تمر به الحركة من اهوال وشدائد تتطلب نوعا من الحيطة والحذر فلا تستطيع أن تكشف عن كل وجوهها حتى يطمأن هذا القاعد أو المبتدع أو العلماني الذي ما شغل نفسه سوى بالطعن في دينهم وجماعتهم وامامهم وجنودهم ،وذلك لان الحفاظ على الطائفة هو حفاظ على الاسلام وعلى الامة ولذا وجب الحفاظ عليها وعلى الامام
فالدولة الاسلامية في العراق هي التي هزمت جحافل الكفر العالمي وجحافل الشيعة والصحوات والنظم العلمانية دولة مرغت رأس الكفر العالمي في التراب يمكن السؤال عنها هل هي دولة أم لا دولة امتدت الى الشام ومرغت رأس النصيرية في التراب ،هل تحتاج الى من يسأل هل هي دولة أم لا ،لا شك ان الدول تمر بمراحل من الضعف والقوة ولا ينفي ذلك عنها كونها دولة ،وهذا مقتضى السنن الكونية والشرعية وهو الموافق لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعه في البداية في المدينة ثم فتح مكة ودخول الناس في دين الله أفواجا ثم الردة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والضعف الذي ألم بها ولم يقل أحد أنها ليست دولة وكذلك ما حدث مع الدولة الاموية من حالات الضعف والقوة لم يقل احد انها ليست دولة الخلافة كذلك الدولة العباسية في لحظات قوتها وضعفها لم يقل أحد انها ليست دولة حتى الدولة العثمانية ،فكيف يقال على دولة العراق والشام الاسلامية أنها ليست بدولة وانها جماعة من الجماعات وكذلك ما حدث مع سيدنا عثمان وسيدنا علي وسيدنا عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم وانتقال الحال من القوة الى الضعف فان هذا على هذا الفهم يطعن في ولايتهم ودولتهم روى الامام احمد والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لعثمان يا عثمان ان الله عز وجل لعله ان يقمصك قميصا فان ارادوك على خلعه فلا تخلعه )فهذا النص النبوي يثبت خلافته الى النهاية ،كما أن عموم النصوص الآمرة بالطاعة للإمام التي لا يخصصها شيء سوى معصية الله تؤكد ذلك أيضا
الجانب الآخر في عصرنا هذا لم نسمع بمسمى الدولة الا في العراق وأيدها رموز الجهاد وفي مقدمتهم الشيخ الشهيد أسامة بن لادن قال الشيخ المجاهد أيمن الظواهري حفظه الله : إجابتي على الأخ Araby كالتالي: أولاً: يقول الشيخ أسامة بن لادنٍ حفظه الله عمن يعترض على الشيخ أبي عمر البغدادي بأنه من المجهولين :“وهنا مسألةٌ؛ إن معظم الناس لا يعرفون سيرة أمراء المجاهدين في العراق، فأقول؛ سبب ذلك ظروف الحرب ودواعيها الأمنية، إلا أني أحسب أن الجهل بمعرفة أمراء المجاهدين في العراق جهلٌ لا يضر، إذا زكاهم الثقات العدول، كالأمير أبي عمر فهو مزكىً من الثقات العدول من المجاهدين، فقد زكاه الأمير أبو مصعبٍ -رحمه الله- ووزير الحرب أبو حمزة المهاجر، الذين زكاهم صبرهم وثباتهم تحت صواعق الغارات فوق ذرى الهندكوش، وهم ممن يعرفهم إخوانكم في أفغانستان، أحسبهم كذلك، والله حسيبهم، ولا أزكي على الله أحداً. فالامتناع عن مبايعة أميرٍ من أمراء المجاهدين في العراق -بعد تزكيته من الثقات العدول- بعذر الجهل بسيرته يؤدي إلى مفاسدٍ عظامٍ، من أهمها تعطيل قيام جماعة المسلمين الكبرى تحت إمامٍ واحدٍ، وهذا باطلٌ”
هنا يتحدث الشيخ أسامة عن جماعة المسلمين وإمام المسلمين ولم يذكر ذلك عن أحد ممن هو موجود على الساحة ولم يذكر ذلك عن امارة طالبان ولا غيرها فهل بعد هذا متسع ليأتي من يطعن في مسمى الدولة ويسعى في ابطالها واعتبارها جماعة من الجماعات ثم يقول الشيخ أيمن الظواهري (دولة العراق الاسلامية رايتها وعقيدتها من أصفى الرايات والعقائد في العراق فهي قد أقامت دولة اسلامية لا تتحاكم إلا للشريعة وتعلي من الانتماء للإسلام والموالاة الايمانية فوق كل الانتماءات والولاءات وهو الأمر الذي تتلطخ بأوحاله كثير من الحركات المنتسبة للإسلام وهي دولة تسعى وتجتهد في اعادة دولة الخلافة المنتظرة وتحرض المسلمين على ذلك )ثم يقول الشيخ المجاهد أسامة ابن لادن تقبله الله: )ولو أن التمكين المطلق شرط لقيام الإمارة الإسلامية في هذا الزمان لما قامت للإسلام دولة لأن الجميع يعلم أنه مع التفوق العسكري الهائل للخصوم وأنهم يستطيعون أن يغزو أي دولة ويسقطوا حكومتها وهذا ما رأينا، في أفغانستان وكما أسقطوا حكومة العراق البعثية فسقوط الدولة لا يعني نهاية المطاف ولا يعني سقوط جماعة المسلمين وإمامهم وإنما يجب أن يستمر الجهاد ضد الكفار كما هو الحال في أفغانستان والعراق والصومال ومن تدبر كيف حالُ دولة الإسلام الأولى يوم أحد ويوم الأحزاب إذ بلغت القلوب الحناجر واقتحمت القبائل وحاصرت المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى ومن رأى كيف كان حال المسلمين يوم أن ارتدت جزيرة العرب إلا قليلا بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم لعَلِمَ أن التمكين المطلق ليس شرط لانعقاد البيعة للإمام أو لقيام دولة الإسلام فلا يصح أن يقال لمن بويع على إمارة إسلامية نحن لا نسمع لك ولا نطيع لأن العدو يستطيع إسقاط حكومتك!)ويتبين لنا من هذا ان كلا من الشيخ الشهيد اسامة والشيخ ايمن الظواهري وكذلك الشيخ الشهيد أبو يحيى الليبي قد خصصوا الدولة في العراق بانها طريق الخلافة ولم يذكروا انهم الخلفاء او غير ذلك مما يؤكد على استقلالية الدولة وأميرها ويقول الشيخ الشهيد أبو عمر البغدادي مؤكدا قول قادة الجهاد أنها دولة وإمامة (وإني أقولها لكم ولعامة المسلمين مقالة سيدي أبي بكر الصديق رضي الله عنه : أطيعوني ما أطعت الله فيكم فان عصيته فلا طاعة لي عليكم )
ومن ثم اقول لمن يتحدث عن الدولة على أنها إمارة جهاد ليست
بإمامة وخلافة هل أصدقك أم أصدق امام المجاهدين الشيخ أسامة رضي الله عنه ومن وافقه على هذا الرأي ومن ثم الاجتماع يجب أن يقوم بين جماعات وبين الدولة ولا شك أن هذا يحسم القضية حيث من يدور في فلك من ،هل الدولة تدور في فلك الجماعات بوصفها جماعة من الجماعات، أم أن الجماعات هي التي تدور في دائرة الحق حول الدولة ،ولا شك أن الحل الأول يؤدي إلى تفكيك الدولة وذوبانها ومن ثم لن يتحقق شيء من خلال جماعات ذات ولاءات متعددة ومن ثم لا حفظ للدولة ولا لتلك الجماعات مع عدم تحقيق المشروع الإسلامي كما سقوط المناطق بهذا الشكل الهستيري اليعربية السفيرة وقبلها تلكلخ والقصير والقريتين وقرى الغوطة الشرقية المسؤول عنه تلك الجماعات التي فضلت أن تكون الأرض تحت حكم نظام بشار لا تحت حكم الدولة مع حربهم آجلا أو عاجلا ضد الدولة بجانب النظام أما الحل الثاني هو دوران تلك الجماعات حول ولاء الاسلام وحكم الاسلام لتحقيق دين الله ومن هنا تتم المحافظة على الدولة وباقي الجماعات وحفظ المشروع الاسلامي
ثانيا :ثم ما يقال عن تعصب الأفراد لهم ودخول القادة في الرفض يعني توهمهم أنهم معصومين في أقوالهم وأفعالهم ويؤكد ذلك التعصب الأعمى من الاتباع لهم
نقول إن وافقنا على هذا الكلام الباطل وغيره الذي يدور حول هذا المعنى في الجماعات الأخرى فهل نوافق عليه في حق دولة العراق والشام الإسلامية بالطبع لا ،فهذا الكلام باطل وليس الأمر كذلك يقول الشيخ الشهيد أبوعمر البغدادي (وعليه فإنا نبرأ إلي الله ونشهدكم أنا لا نسفك دما لمسلم معصوم قصدا – مادام صلي صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا
فو الله لأني بلغني خلاف هذا لأجلسن مجلس القضاء ذليلا لله تعالي أمام أضعف مسلم في بلاد الرافدين حتي يأخذ الحق ولو من دمي فو الله ما تركنا الدنيا لندخل النار لأجل زعامة لا ندري ما الله فاعل بنا فيها غدا فما بالكم بدماء المجاهدين واصحاب السبق الطيبين فهي عندنا أغلي )وكذلك أبو محمد العدناني ومن قبله الشهيد الشيخ أبو حمزة المهاجر يبينون انهم يعرضون عن قتال الكثير من الجماعات وان كانت اسباب القتال متوفرة وانهم لا يجبرون احدا على مبايعتهم انما الأمر بالدعوة والحكمة والموعظة الحسنة ولا يستبيحوا دم مسلم وان كل سعيهم هو هداية الناس لا قتلهم وأنهم مستعدون للقصاص منهم لو جاروا على حق مسلم ،ومن ثم هذا الكلام وما يمارس على الارض من طعون هي مشروعات باطلة كلها تصب في مصلحة الاعداء
وجزاكم الله خيرا